lundi 1 février 2016

نابل: أكثر من 800 عملية اعتداء على الملك العمومي البحري


نابل: أكثر من 800 عملية اعتداء على الملك العمومي البحري




أكثر من 800 عملية اعتداء على الملك العمومي البحري بولاية نابل، ثلاثة أرباعها سجلت بالمنطقة الممتدة من قليبية الى الهوارية مرورا بحمام الغزاز مخالفات احتلت فيها معتمدية قليبية المرتبة الاولى جهويا ب214 مخالفة .
تلك عينة من الارقام التي كشفت عنها وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بولاية نابل وهي أرقام مفزعة تؤشر لتفشي عدوى استباحة الملك العمومي البحري خلال الفترة الممتدة من 2011 الى 2015 أى بعد الثورة.
وأمام تفاقم الظاهرة التي انتشرت بالخصوص في المناطق الساحلية الموسومة ب البورجوازية بكل من نابل والحمامات وقليبية أو بالمناطق ذات الطبيعة الخلابة بحمام الاغزاز والهوارية وبالنظر الى ضعف نسبة ازالة المخالفات التي لم تتجاوز ال5 بالمائة حسب مصادر رسمية تطرح مجموعة من الاسئلة حول سر تفشي الظاهرة وأسباب العجز عن ازالة المخالفات وعن الحلول الممكنة لايقاف هذا النزيف.
رئيس الفرع الجهوى لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلى نوفل بوقرة أكد فى تصريح ل وات أن كل المخالفات التي تم رفعها قد دونت بشأنها محاضر وأحيلت على السلط الجهوية وعلى القضاء ليتم اتخاذ القرارات اللازمة بخصوصها .
 وبين المتحدث أن الوضعية الحرجة للشريط الساحلي بولاية نابل وخاصة بمعتمدية قليبية هي محل متابعة من وزير البيئة نجيب الدرويش الذي زار المنطقة منذ قرابة أسبوعين وقرر التعجيل بايجاد الحلول وفق قوله.
 ودعا بوقرة المواطنين الى الوعي ب الخطورة البيئية لهذه الاعتداءات وانعكاساتها البيئية السلبية محذرا أيضا من خطورة الانجراف البحري.

http://www.shemsfm.net/ar/actualite/%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-800-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-131793

mercredi 20 janvier 2016

قليبية: تسجيل 214 مخالفة من بناء فوضوي وبناء في الملك العمومي البحري

قليبية: تسجيل 214 مخالفة من بناء فوضوي وبناء في الملك العمومي البحري




أكد نوفل بوقرّة رئيس الفرع الجهويّ لوكالة حماية الشريط الساحلي في تصريح لمراسلة "راديو ماد" ليلى بن سعد انه تم تسجيل214 مخالفة بمدينة قليبية من بناء فوضوي وبناء في الملك العمومي البحري حاصة منها بسبخة تاقديمان وسبخة عين قرنز واشار الى اشكال الانجراف البحري الذي اصبح يهدد الشريط الساحلي ويؤثر على المنظومة الطبيعية لهذه الاماكن حسب قوله.
راديو ماد 20 جانفي 2016

samedi 26 décembre 2015

حوض التّعميد بكنيسة "القدّيس فيليكس" بدمنة Baptistère du prêtre Félix à Demna


حوض التّعميد بكنيسة "القدّيس فيليكس" بدمنة
Baptistère du prêtre Félix à Demna



من كنوز الشّريط السّاحليّ بجهتنا: حوض التّعميد (حوض القدّيس فيليكس) بدمنة وادي القصب. وقد اكتشفه عالم الآثار الفرنسيّ "كريستيان كورتوا" سنة 1955 إثر حفريّات قام بها في كنيسة القدّيس فيليكس المُطلّة على البحر، والتي يسمّيها أهل المنطقة "الحمّام"، ومنه اسم الهنشير: "هنشير الحمّام" بقسميْه: الجوفيّ (حمّام الجبليّ) والقبليّ (حمّام الأغزاز).
وقد اعتُبر هذا الحوضُ من أجمل الأعمال الفسيفسائيّة المسيحيّة التي عُثر عليها في إفريقيا وكافّة العالم الرّومانيّ. وقد تمّ نقله بعناية إلى تونس، وهو اليومَ معروض بمتحف باردو.
ويعود تاريخ بناء هذا الحوض إلى العهد البيزنطيّ (533- 647 م) وهو مبنيّ على بقايا حوض آخرَ قديم وقع الاستغناءُ عنه حسب التّقريب في بداية الغزو الفنداليّ (429 م).
الصّور التي تزخرف هذا الحوضَ هي لنباتات وحيوانات متوسّطيّة معروفة لدينا في المنطقة (تين- عنب- زيتون- رمّان- سمك- عصافير- نحل...) أمّا النصّ فمكتوب باللّاتينيّة، وهو إهداء إلى زعيم الكنيسة الكاثوليكيّة من القدّيس "أدلفيوس" وزوجته "جوليانا" وابنيْهما "فيلا" و"ديوغراتياس" من أجل المياه الخالدة.
ويعتقد المؤرّخون مثل "كورتوا" و"الطاهر غالية" أنّ هذا الحوض الفسيفسائيّ يشهد على وجود طائفة مسيحيّة هامّة في هذه المنطقة بدايةً من القرن الرّابع الميلاديّ. وربّما كان مركزها قليبية.
كما يُفهَم من كلام المؤرّخين أيضا أنّ العناية الفنّيّة الكبيرة بالكنائس في تلك الفترة، والبذخ الكبير المحيط بالاحتفالات والطّقوس الدّينيّة المسيحيّة يدلّ على تحالف بين الكنيسة وأكليروسها وبين الأرستقراطيّة الإقطاعيّة الفلاحيّة، ممّا جعل الكنيسة تفقد شعبيّتها  وتتحوّل من كنيسة الفقراء والعبيد إلى كنيسة الأغنياء وأصحاب السّلطة. وهو ما شجّع الثّورة عليها وسهّل دخول العرب إلى تونس.

مزار بن حسن

C’est une cuve baptismale découverte en 1955 par l’archéologue Christian Courtois, dans l'église du prêtre Félix (appelée « Hammem » par les locaux) à Demna (Oued elKsab).
Christian Courtois affirme qu'elle était « un des plus beaux ensembles de mosaïques chrétiennes qui aient été trouvés en Afrique, et même, en son espèce, dans l'ensemble du monde romain »
« La cuve baptismale a remplacé une cuve plus ancienne qu'on a retrouvée entre elle et le mur sud de l'édifice. Cette première cuve (…) fut abandonnée dans les premières décades du 5éme siècle, peut-être au moment de l'invasion vandale. C'est-à-dire aussi que le nouveau baptistère ne fut construit qu'ultérieurement, vraisemblablement au moment de la reconquête byzantine.

A l'intérieur de la piscine, dont le fond est occupé par un
chrisme à croix latine, il offre une série de motifs plus ou moins
complexes : poissons, abeille, oiseaux, arbres (figuier, olivier, palmier, pommier ou grenadier ?)

Un texte écrit en latin:

 « En l'honneur du saint et bienheureux évêque Cyprien, chef de notre église catholique avec le saint Adelfius, prêtre de cette église de l'unité, Aquinius et Juliana son épouse ainsi que leurs enfants Villa et Deogratias ont posé cette mosaïque destinée à l'eau éternelle »
Cyprien et Adelfius ont été l'un le prêtre et l'autre l'évêque de la localité comme pensait Courtois. La mosaïque pavant le sol de l'édifice atteste, selon Tahar Ghalia,  « la présence d'une importante communauté chrétienne dès le IVé siècle, sous l'autorité de l'évêque Cyprianus (titulaire de l'évêché dont le nom nous échappe ou de la ville de Clipea) et du prêtre Adelfius ».

Ghalia Tahar, Travaux relatif à l'église dite « du prêtre Felix » à Oued et Ksab (Demna, région de Kélibia), BCTH, n.s., 25, 1996-8, p. 107-109.


Courtois Christian. Baptistère découvert au Cap Bon (Tunisie). In: Comptes rendus des séances de l'Académie des Inscriptions
et Belles-Lettres, 100e année, N. 2, 1956. pp. 138-143.



الهادي التيموميّ، كيف صار التّونسيّون تونسيّين؟ ط 2015 تونس ص 103.

lundi 7 décembre 2015

في وصف البحر للشّاعر الشّعبيّ: أحمد بن عبد اللّطيف


في وصف البحر

للشّاعر  الشّعبيّ: أحمد بن عبد اللّطيف

(تُوُفِّيَ في 28 أوت 1866)



مقطع في وصف البحر مأخوذ من قصيدة تعود إلى القرن التّاسع عشر للشّاعر الشّعبيّ التّونسيّ، أصيل قليبية: أحمد بن عبد اللّطيف بن أحمد بن عبد اللّطيف.

وقد نُشِرت القصيدة كاملةً في مجلّة معهد الآداب العربيّة (IBLA) في أكتوبر 1938 ومعها ترجمة (G- Mercier) إلى الفرنسيّة. ونالت إعجابَ القرّاء الفرنسيّين لما فيها من الصّور الشّعريّة الجميلة الدّالّة على اِقتِدار الشّاعر وموهبتِه الفنّيّة.


رجَعْتْ   في  معنة  اللّظمْ

نجيبْ    شعوري   متلسَّمْ
مِنْ بحر الأدب نرقمُه رقَمْ

يصْعُبْ على صاحب الفهمْ
ويزوزْ  في  بحر  مُوزخَمْ

مَرْمُورْ    ما   يلو   ثنايَه
***

***
مْسَرِّبْ      مْذَبِّبْ     مغَيَّمْ

يخَوّف   ويِفْجِعْ    ويشَهَّمْ
يدرْوِلْ    يشَرْشِبْ     يهيِّمْ

يكسِّرْ     يدقْدِقْ      يهَشَّمْ
تكالى      بمُوجُه      يريّمْ

وكِبْرِت   بحُورُه    ملايه
***

***
ادّرْدِرْ   كبِرْ    زادْ   غَرِّمْ

تفَرْتِنْ    تحارِبْ  تحرْجِمْ
نوّرْ      وشرِّشْ      وعَلِّمْ

يِقْلِبْ      يشَقْلِبْ      يرَدِّمْ
يغرِّقْ     يغَطِّسْ      يعَوِّمْ

نهارْ   القضاء   والرّزايه
***

***
يشقّي     ويقطّعْ      ويهدِّمْ

يقلّعْ      ويسَرّعْ    ويهجِّمْ
إذا    زاز   الشّقفْ    يعْدِمْ

توَزّعْ      تكسّرْ      تهَشِّمْ
ومن  الغرقْ   لا عادْ  يِسْلِمْ

وضَبْحِتْ   وراهْ   الحدايَه

:La traduction de G- Mercier 

Je reviens au sens caché de ma poésie
Voici mes vers, de toute imitation ils ôtent l’envie.
Je puise à l’océan des lettres pour composer un chant
Qui reste difficile même aux intelligents.
Et j’entre dans la mer salée,
Semblable au marbre où nulle route n’est tracée.

***

Déchaînée, houleuse, assombrie,
Elle effraye, elle épouvante, elle stupéfie,
Elle affole, elle étourdit, elle abrutit,
Elle brise, elle fracasse, elle démolit,
Elle élève, ses vagues qui retombent
Elle grossit ses eaux qui abondent.

***

Le trouble grandit, elle s’affole de plus belle.
C’est l’ouragan, la lutte, la surexcitation
L’écume fleurit, le vent siffle, la mer monte
Elle renverse, elle culbute, elle broie,
Elle submerge, elle engloutit, elle noie,
Jour de fatalité et de ruine.

***

Elle s’acharne, elle coupe, elle détruit,
Elle arrache, elle se rue, elle bondit,
Et le voilier qui passe, sombre anéanti,
Disloqué, rompu, déchiqueté ;
Au naufrage personne n’échappe,
Et, derrière lui, le milan pousse un cri.



Revue IBLA 2ème année n° : 3. Octobre 1938 P : 35.

كتاب "صفحات من تاريخ قليبية" لعبد الرّحمان بن عبد اللّطيف، ص 133.

lundi 30 novembre 2015

Caretta Caretta

Caretta Caretta




نشرت صفحة "شباب قليبية الحرّ" اليوم صورة دون تاريخ لنوع من السّلاحف البحريّة قذفه شاطئ سيدي منصور. هذا النّوع اسمُه العلميّ هو Caretta Caretta وهو موجود بالبحر الأبيض المتوسّط ومهدد بالانقراض لعدّة أسباب أهمّها التّلوّث والصّيد العشوائيّ، وكان في ما مضى يضع بيضَه برمال شواطئنا بين شهريْ أفريل وسبتمبر، والآن أصبح يُفضّل أماكنَ أخرى لا يدخل إليها الإنسان. ولم نعد نراه اليوم بيننا إلّا ميّتا.
(مزار بن حسن)
كاب ملاح

mercredi 11 novembre 2015

وفاة الأستاذ النّاقد رشيد الغُزّيّ



وفاة الأستاذ النّاقد رشيد الغُزّيّ

تُوُفّي اليوم 11 نوفمبر 2015 الأستاذ والكاتب والنّاقد التّونسيّ "رشيد الغُزّيّ"، وبوفاتِه تنطفِئ شمعةٌ أخرى من حياة الفكر والأدب في تونس.
وُلد رشيد بن مُحمّد بن الهادي بن مُحمد بن سليمان بن امحمّد بن حسين بن امحمّد بن عبد الدّايم بن مُحمّد غُزّيّ الطّرابلسيّ سنة 1937 في عائلة علم وتربية، حيث كان أبوه مُستخدَما في المستشفى الصّادقيّ بتونس (الرّابطة)، كما كان جدُّه مُدرِّسا بحمّام الأغزاز منذ حصوله على شهادة التّطويع بالجامع الأعظم إلى وفاته سنة 1917.
قضى حياتَه متنقِّلا بين حمام الأغزاز وتونس ثمّ كركوان التي اختارها كي تكونَ محطَّتَه الأخيرة.

لقد كانَ النّصُّ الذي كتبهُ في تقديم رواية "الياطر" لِـ "حنّا مينة" عملا نقديّا مُمتِعا حتّى كادَ يفوق في جودَتِه جماليَّةَ نصّ الرّواية. كما ترجم أطروحة محمد فريد غازي "النّزعة الإنسانيّة في مؤلّفات ابن المقفّع" من الفرنسية إلى العربية.

يعرِفُه جيّدًا طلبةُ العربيّة في الثّمانينيات والتّسعينيات، ويدركونَ قيمةَ دروسِه في البلاغة، ويتدافعون من أجل حضور حلقةِ درسِه لما يمتاز به من المعرفة والفصاحة والظٍّرف وحسن الحديث.
كما يعرفُه أيضا أهل قليبية وحمام الأغزاز وكركوان ودار علوش لحُبّه الشّديد لتلك النّاحية من أرض تونس ولدفاعِه عنها وعن أرضها وبحرها.

مزار بن حسن

http://dimnaghozzya.blogspot.com/2015/11/blog-post_11.html