مُنصف بن الحاج صالح
أحدُ رجال تونس الحقيقيّين.
قضى ثلاثينَ سنةً من عُمرِه في تنظيف شوارِعِنا وأحيائِنا. وبعد تقاعُدِه أصبح
حارِسا لشريطنا السّاحليّ. ما زالَ شامِخًا كجبل "وزدرة"، عجزت عواصفُ
الحياة وتقلُّباتُ الزّمان على زعزعتِه. تحيّةً صادقةً له ولجمال القريوي وحسن بن
عبيد وغيرهم مِن عُظماء تونس الذين كافحوا من أجل قوتِ أطفالهِمْ ولم يتعبوا.
"النّاس اللّي تعاني ونساتهم الاغاني، هاذي غناية ليهم"
(مزار)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire